نصائح مفيدة لتنمية المهارات الاجتماعية عند الطفل المصاب بالتوحد
تمكن المهارات الاجتماعية أطفالنا من التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم وتساعدهم في التقرب من زملائهم والتعاطف معهم ومصادقتهم.
في الاجمال، يتمتع عموم الاطفال بمقدرةٍ غريزية على التواصل مع الآخرين والتعاطي معهم، ما يستدعي من الاهل جهداً بسيطاً لتطوير هذه المقدرة. لكن بالنسبة الى اطفال التوحد، الوضع مختلف تماماً وعلى الاهل ان يبذلوا جهداً مضاعفاً لتنمية المهارات الاجتماعية لدى صغارهم. في هذا المقال سنتطرق إلى بعض النصائح المفيدة لتحقيق هذه الغاية!
كيفية تنمية المهارات الاجتماعية عند طفل التوحد
- فلنحاول أن نصنع مع الطفل أقنعة ملوّنة ومزركشة يضعها على وجهه فتُعزّز قدرته على الاتصال البصري.
- فلنشارك الطفل في تأدية الاغاني التي تعرّفه على انواع المشاعر والاحاسيس.
- فلنلعب مع الطفل العاباً تتطلب تبادل الادوار على غرار الالعاب اللوحية، وذلك من اجل تشجيعه على استيعاب هذا المفهوم ومعرفة متى يحين دوره ومتى يحين دور الآخرين في اللعبة.
- فلنلعب مع الطفل العاباً تثقيفية على الا يكون هو الرابح دائماً. من المهم جداً ان يتعلّم "الخسارة" في اللعب حتى يكون مستعداً للتأقلم مع مثل هذا الوضع متى حلّ عليه اثناء التواجد برفقة أطفال آخرين.
- فلنتمرن والطفل على سيناريوهات اجتماعية قد تحدث معه في حفلة او حديقة عامة او اي مكان لا يعرف فيه احداً، فيتعلّم كيفية الانضمام لمجموعة من الاطفال واللعب معهم، وكيفية تعريف نفسه، وكيفية التفاوض بطريقة لبقة مع اطفال في سنه.
- فنستعن بفيديوهات مصوّرة لتعليم الطفل قيماً اجتماعية مهمة وتعريفه على العواطف المختلفة التي يمكن ان يشعر بها وكيفية التعامل معها، فنلفت نظره عند كل مشهد الى لغة الجسد وتعابير الوجه ونبرة الصوت.
بالمختصر المفيد:
فلنبذل ما في وسعنا حتى نساعد الطفل الذي يعاني من التوحد في تطوير مهاراته في اللعب والتواصل والمحادثة، الى جانب مهاراته العاطفية اي قدرته على ادارة مشاعره وتفهم مشاعر الآخرين، وقدرته على ايجاد الحلول للمشاكل التي يمكن ان تعترض سبيله واتخاذ القرارات المناسبة في الظروف الاجتماعية المناسبة، اذ تصبّ كلّها في مصلحة مهاراته الاجتماعية وقدرته على التفاعل الاجتماعي.
ما رأيكن بالنشاطات والنصائح اعلاه وهل ما تُضيفينوه اليها؟ فلنتشارك الاقتراحات في خانة التعليقات.