حين لا يحب الطفل الدراسة، ماذا نفعل؟
امهات كثيرات يسألنَ: طفلي دائم التشكي من الدروس والواجبات اليومية... طفلي لا يحب الدراسة، ماذا افعل؟والاجابة على هذا السؤال المهم في الخطوات والاستراتيجيات الموجودة في هذا المقال. هيا بنا نتابع القراءة لمعرفة التفاصيل!
نصائح لتحفيز اطفالنا على الدراسة وحب العلم
- لنحرص على الانخراط دائماً في تعليم اطفالنا. ولنطرح عليهم اسئلة تتعلق بالدروس التي يتعلّمونها في الصف ولنحاول قدر الإمكان ان نثير اهتمامهم بشأنها على طريقتنا. فإن كانوا يتعلّمون عن حقبة معينة في التاريخ مثلاً، لنبحث لهم عن فيلم او وثائقي ذات صلة يتفرجون عليه ويستمتعون.
- لنشرح لاطفالنا عن اهمية التعلّم ولنُعطهم امثلة عن اشخاص متعلّمين في محيطهم وعن الفوائد التي استحصلوا عليها بسبب العلم.
- لنتعامل مع واجبات اطفالنا المدرسية بكل ايجابية، مع التشديد على نقاط القوة لدى كل واحدٍ منهم والمواد التي يبرعون فيها والاثناء عليها. بهذه الطريقة، سيشعر صغارنا بالراحة ولن يترددوا في اللجوء الينا طلباً للمساعدة في اي مسألة تتعلق بدراستهم.
- لنُركّز على الجهود التي يبذلها اطفالنا في سبيل التعلّم وفي سبيل تطوير ادائهم الاكاديمي بدلاً من التركيز على علاماتهم، ولنُهنئهم عليها.
- لنُحاول اضفاء جو المتعة على دروس اطفالنا عن طريق اللجوء الى العاب تعليمية الكترونية او تقليدية على السواء. فالمعروف عن هذا النوع من الالعاب فعاليته في تحفيز الصغار على التعلم وتطوير مهاراتهم غير المعرفية.
- لنأخذ اطفالنا في رحلة اسبوعية الى المكتبة ولنُساعدهم على اختيار الكتب التي تثير اهتمامهم وحماستهم.
- لنُشّجع اطفالنا على ممارسة التمارين الجسدية، لفعاليتها في تحسين وظائف الدماغ والتخلص من الطاقة الزائدة التي يمكن ان تحول دون رغبة صغارنا في الدراسة.
نصيحة اخيرة!
وفيما نعمل على تطبيق هذه النصائح، لنتذكر بأن نتحلى بالصبر ولا نفقد السيطرة على اعصابنا لو طال الوقت من دون ان نلمس النتيجة المرجوة من اطفالنا. وحين نواجه صعوبةً في التطبيق، فلنستشر معلّمي اطفالنا ونأخذ برأيهم ونصيحتهم الاحترافية في هذا الخصوص.