الغيرة عند الاطفال كيفنتعامل معها؟
لغيرة، شعورٌ قد يصيب الطفل في اي مرحلة من حياته ولأي سببٍ من الاسباب. ويمكن أن يشعر بها تجاه زملائه في المدرسة او اصدقائه او حتى اخوانه. فلنتعرف أكثر عنالغيرة عند الاطفال وكيفية التعامل معها!
- فلنتحدث الى الطفللمعرفة السبب وراء غيرته من احد الاشخاص. ففي بعض الاحيان، تكون غيرة الطفل ناجمة عن قلة ثقتهبنفسه او عدم قدرته على رؤية الجوانب الايجابية في شخصه.
- فلنحول غيرة الطفلمن الآخرين الى طموح، ونسعى الى وضع اطار ايجابي لمشاعره السلبية وتحفيزه لبلوغ اهداف ايجابية تفيده، كأن نشجعه على تحسين علاماته في المدرسة لو رأيته حزيناً وغيوراً من زميله او صديقه الذي سبقه.
- ان كانت غيرة الطفل من الاطفال الآخربن غير مبررة، فلنعلمه اهمية المشاركة والاهتمام حتى يتعزّز شعوره بالامان وينتفي كلّ سبب يدعوه الى الغيرة او الحسد.
- فلنحذر مقارنة الطفل او ادائه بطفلٍ او اداء طفلٍ آخر، اذ يمكن للمقارنة ان تحبطه وتشعره بالتوتر الذي قد يلازمه طويلاً.
- فلنبذل ما في وسعنا لتعزيز مهارة او موهبةً مميزة في الطفل مشيدينبانجازاته في هذا المجال. ينمي ذلك ثقة الطفل بنفسه.
- فلنعززالحس التعاوني لدى الطفلونحول غيرته الى دعم ومساندة للطرف الآخر، فيُقدّر حينها الجهود التي يبذلانها معاً.
- فلنقرأله قصصاً عن الغيرة بين الاصدقاء او الاشقاء وعن نتائجها الحزينة، فيدرك نتيجة هذا الشعور.
كلمة اخيرة!
لنكن واقعيين: الغيرة شعورٌ بشري طبيعي لا نستطيع إيقافه، لكنيمكن ان نعلم أطفالنا التوقف عن مقارنة نقاط ضعفهم بمواطن قوة الآخرين. ومن المفيد أن نظهر لأطفالنا ثقتنا بأنفسنا وبما نحن عليه، فهم يتعلمون من تصرفاتنا وأفكارنا أكثر مما يؤثر بهم كلامنا.
انت وطفلك
