ساعدي طفلك على النجاح في المدرسة
هل طفلك متحمس للمدرسة؟
هل تخبرك طفلتك يومياً بلهفة عن يومها في المدرسة؟
هل طفلك متشوّق إلى تحديات كل يوم؟
هل تبذل طفلتك قصارى جهدها في الصف وفي الواجبات المدرسية في المنزل؟
يمضي الأطفال في المدرسة جزءاً كبيراً من يومهم، وفي الواقع فترة كبيرة من طفولتهم. في الوقت الذي يتقبل فيه معظم الأطفال التحديات والصداقات في المدرسة، يتيح لهم حماسنا واهتمامنا وقبل كل شيء مشاركتنا الشعور بالسعادة تجاه المدرسة.
إذن، ما يمكننا فعله كي نضمن أن أطفالنا سعداء وناجحين في المدرسة؟ إليكم بعض الاستراتيجيات التالية:
١. التعلم هو متعة بحد ذاته
يقدّم أطفالنا أفضل أداء لهم في المدرسة عندما نجعل التعلم أكثر متعة لهم. لذا، عزيزاتي الأمهات، استخدمْن الكتب، الإنترنت، الإجازات، العطل وحتى اصطحابهم إلى السوبرماركت لمساعدتهم في تطبيق أي موضوع يتعلمون عنه في حياتهم اليومية.
٢. مَن يحب القراءة يرفع يده عالياً!
وفقاً للمعلّمين، القراءة في المنزل واحدة من أهم الطرق التي يمكن أن نساعد طفلنا بها في المدرسة.
حتى لو كان طفلنا يجيد القراءة، يجب علينا أن نحاول أن نقرأ لهم قدر الإمكان. هذا سيساعد على تعليمهم كلمات جديدة وعلى تحسين قراءتهم.
كلما نقرأ لأطفلنا، يمكننا محاولة جعل التجربة تفاعلية. على سبيل المثال، طرح أسئلة حول القصة، الصور التي تحتويها وما رأيهم في شخصياتها. اطلبْن منهم وصف القصة بكلماتهم الخاصة.
٣. تخصيص الوقت للواجبات المدرسية في المنزل أولاً ثم للشاشة لاحقاً
لا يتوجّب علينا أن نصبح آباء مملين من خلال مواصلة الدراسة فقط طول الوقت دون أي نشاطات أخرى. بالعكس. نحتاج إلى منح الأولوية للواجبات المنزلية على الترفيه ولكن في المقابل تحديد فترة زمنية لمشاهدة التلفزيون والكمبيوتر والهاتف. أما الطريقة المثالية هي غرس العادات الصحيحة في وقت مبكر وعلى نحو ثابت بحيث نخلق لأطفالنا دوافع ذاتية ويصبحون مكرسون لدراستهم.
٤. خصّصوا وقتاً لكل أفراد العائلة
اقتطعوا وقتاً من جدول أعمالكم المزدحم للاستمتاع معاً كعائلة. خلال هذا الوقت، يمكنكم تشجيع الأطفال على التحدث عن يومهم في المدرسة. هذا لا يتيح لكم فقط أن تكونوا على اطلاع على ما يحدث في حياة كل فرد، بل يعزز التواصل الجيد ضمن العائلة الواحدة.
٥. الأنشطة المدرسية ممتعة أيضاً
يجب أن نصرّ على الأعمال التطوعية أو حضور مسرحيات مدرسية أو أحداث رياضية أو ثقافية، حتى لو لم يشاركوا أطفالنا فيها. إلى جانب المتعة التي تجلبها لنا هذه الأحداث فهي أيضاً فرصة قيّمة للتعرّف على الأطفال الآخرين وأولياء أمورهم والمدرسين خارج إطار رسمي.
من خلال إظهار اهتمامنا بتعليم أطفالنا، يمكننا إشعال حماسهم ومساعدتهم على اكتشاف أن التعلم يمكن أن يكون ممتعاً ومليئاً بالمكافآت أيضاً.