غذاء الدماغ لإبقاء طفلك يقظاً ومتنبهاً!
هل يبدو على طفلك الخمول بعد الاستيقاظ من النوم صباحاً؟
هل يبدو عليها النعاس في المدرسة؟
هل يعاني صعوبات مع واجباته المدرسية أو للقيام بالنشاطات بعد المدرسة؟
كل واحدة منا ترغب في رؤية أطفالها نشطين ومليئين بالحيوية، مقبلين على التعلّم وأداء أي نشاطات في الحياة. لذا، عندما نلاحظ علامات خمول وتثاقل في أطفالنا، نود أن نحرص على بذل أقصى جهدنا لتحسين حيويتهم ونشاطهم.
هذا وإن مفتاح دعم نشاط وحيوية أطفالنا قائم أساساً على ما يتناولونه من أطعمة.
ينبغي أن نضمن تخزين الأطعمة المغذية في المنزل حتى يستفيد منها أطفالنا فيبقوا نشطين في المدرسة طوال اليوم.
ما هي أنواع الطعام القادرة على تحفيز النشاط والحيوية عند أطفالنا؟
في البداية، ينبغي أن نحرص على أن يتناول أطفالنا الطعام وفقاً لنظام غذائي متوازن - مع ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين صغيرتين يومياً فضلاً عن شرب كمية كافية من الماء لترطيب الجسم.
ينبغي أن نحرص في كل وجبة على تنوع الأطعمة على اختلاف أصنافها: حبوب، فواكه وخضار، حليب ومشتقاته وبروتين. لكن هناك بعض الأطعمة المفيدة في زيادة النمو الذهني والوظيفي على وجه التحديد.
١- الشوفان لتغذية الدماغ
الشوفان المغذي هو عبارة عن “حبوب للدماغ”، ويعد الشوفان غنياً بالألياف، مما يجعله وجبة فطور صباح مثالية وصحية للأطفال. كما يحتوي الشوفان على الفيتامينات هـ، ب، والبوتاسيوم - ما من شأنه أن يسمح للدماغ بأداء عمله بقوته الكاملة.
٢- المكسرات والبذور للذكاء
الجوز واللوز وبذور عباد الشمس واليقطين كلها مصادر مهمة للأحماض الدهنية للأوميغا ٣، التي يحتاجها الدماغ ليعمل بكل كفاءة.
٣- التوت للحفاظ على التركيز
الفراولة والتوت بجميع أنواعه مصادر غنية بمضادات الأكسدة، كما أنها تساهم في الحفاظ على صحة نظام المناعة وقوته.
٤- الحليب والزبادي للتعلّم أفضل
إن تقديم أطعمة غنية بالكالسيوم لأطفالك في الصباح لا يقوي عظامهم فحسب، بل يساهم في تحسين قدرتهم على التعلّم. لأنها تحتوي على مغذيات أساسية مثل الفيتامين ب٢، المسؤول عن تخفيض معدّل التعب والإرهاق، مما يتيح للطفل أداء كل ما عليه على أكمل وجه طوال فترة تواجده بالمدرسة. فالحليب المطوّر ومشتقاته الأخرى تضيف فوائد غذائية أكبر وأساسية لمسيرة أطفالنا التعليمية.
٥- البيض للذاكرة
يحتوي البيض على الكولين، الذي يعزّز الذاكرة وقوة الدماغ. كما أن البروتين في البيض ذو جودة عالية نظراً لاحتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الأطفال لنموهم الصحي والسليم.
بينما تساعد هذه الأطعمة أطفالنا وتدعم ذكاءهم ويقظتهم طوال اليوم، ينبغي علينا كذلك أن نجعلهم يتفادوا أطعمة أخرى تحتوي على معدل عالٍ من السكر المكرّر مثل حبوب فطور الصباح المحلاة، أو عصائر الفواكه المعلّبة وغيرها. يجب أن نعطيهم طعاماً بجودة عالية وذلك ما يمكن تحقيقه عبر نظام غذائي متوازن.