7 خطوات لتنمية مهارات الذكاء العاطفي عند الطفل
كيف ننمي مهارات الذكاء العاطفي عند الطفل لمساعدته على تحسين علاقته بالاطفال الاخرين وزيادة ثقته بنفسه وتحسن مهاراته الإجتماعية؟ فلنكشف ذلك في هذا الموضوع!
أولاً، على اي أُسس يُبنى الذكاء العاطفي؟
يُبنى الذكاء العاطفي لدى الطفل على عدد من المهارات الاساسية:
- الوعي العاطفي.
- القدرة على التعبير عن العواطف او كبحها بفعالية.
- القدرة على ترشيد العواطف الذاتية وعواطف الآخرين، كالتخفيف عن صديق او الاستجابة بشكلٍ ملائم لمشاعر الآخرين.
كيف ننمي مهارات الذكاء العاطفي لدى أطفالنا؟
الحديث عن الذكاء العاطفي شيء وتنمية مهارات الذكاء العاطفي في الطفل شيء آخر. وفي ما يلي بعض الخطوات الفعالة لنبدأ بها فتُسّهل المهمة علينا!
- السماح لأطفالنا بالتعبير عن مشاعرهم وعن نفسهم. فلنحاول ما في وسعنا تقبّل هذه المشاعر بدلاً من التقليل من أهميتها، فيفهم الطفل بالتالي ان الحياة العاطفية ليست خطيرة او مخجلة.
- تعريف أطفالنا على العواطف والاحساسيس البشرية المختلفة ليعلموا انها مقبولة وجزء منا على الرغم من ضرورة الحدّ من بعضها
- تشجيعهم على اللعب بحرية مع الاطفال الآخرين؛ فالاطفال يتعلّمون الكثير من بعضهم.
- الإيمان بقدرة الطفل على تحمل مسؤولية حياته الخاصة وسعادته، ونتخلّى بالتالي عن ميلنا إلى القيام بكل شيء بدلاً منه.
- قراءة كتب مع أطفالنا تتحدث عن قصص وتجارب تتعلّق بالذكاء العاطفي، ومناقشتها معهم.
- التحدث مع أطفالنا عن العواطف الصعبة التي تتملّكننا احياناً وكيفية السيطرة عليها، كالضغط على وسادة عند الشعور بالغضب او الذهاب الى مكانٍ آمن عند الشعور بالخوف.
- الوقوف مع الطفل امام المرآة والمحاولة القيام بوجوهٍ مضحكة تُعبّر عن عواطف مختلفة ومن ثم معاكسة هذه العواطف.
في الختام فلنكن لأطفالنا خير مثال إنعكاس مهارات الذكاء العاطفي والتعامل بإيجابية مع العواطف الذاتية وعواطف الآخرين من حولنا، بمن فيهم صغارنا.